في أعقاب انقطاع الكهرباء على مستوى تركيا، تُلقي الأقدار بأربع شخصياتٍ من دروب الحياة المختلفة داخل شبكة تجارة المخدرات في أحياء إسطنبول الفقيرة.
إيفيت أمٌّ عزباء في أربعيناتها تعيش في سوكولار في منطقة فقيرة تحارب موجة التمدن. تشهد البلاد في أحد الأيام انقطاعاً تاماً في الكهرباء، وتكتشف إيفيت أن ابنها المحروق بأمسِّ الحاجة إلى المال، ولا يبقى أمامها، بسبب ضيق ذات اليد، سوى أن توافق على مساعدة تاجر مخدرات في توصيل إحدى شحنات المخدرات. تطلب إيفيت مساعدة صديقتها ديديم، راقصة هيب هوب في العشرينات من العمر، التي تريد منها أن تكون شريكتها. ومن ثم تلجأ إيفيت لرشيد، رجلٌ في الثلاثينات يعيش في نفس الحي ويُعرف بعلاقاته بحيتان البناء، أملاً في تأمين سيارة. في نفس الوقت يصل إيلا، صديق ديديم والفنان المكافح للحي ليُدير ورشة عمل للأطفال. إذاً تجمع خيوط القدر إيفت وديديم وإيلا في سيارة رشيد التي تُسحق تحت ركام بناءٍ تاريخي في ليلةٍ تشهد العديد من الصدف الغريبة