تتسبب فرقة مهمات بيئية سيئة الحظ بكارثة كبيرة، متعلقة بالطقس، عن طريق الخطأ في بلادهم، التي تقع على جزيرة صغيرة.
بعد أن قلّت إمدادات المياه العذبة وتراجعت أحوال الطقس يومًا بعد يوم، تقرر الحكومة الإمبراطورية لباكالاوي تشكيل فرقة مهمّات تحت مسمى يحمل كثيرًا من التفاؤل، ألا وهو "قسم رؤية المستقبل"، ويُطلب من الفرقة تهدئة المواطنين، وتشجيعهم على الانخراط في أنشطة صديقة للبيئة؛ لترشيد استهلاك الماء.
ولكن بدلًا من تزويد الفرقة بالعلماء والمهندسين والعاملين في مجال التعليم، أو حتى بعض المعالجين النفسيين، فقد تم اختيار شخصيات سياسية، لطالما بالغت في ثقتها بنفسها، وعاملين مدنيين مصابين بالإرهاق، ومستشارين غير مؤهلين، وعضو آخر حصل على هذا المنصب بسبب علاقة القرابة التي تجمعه بأحد مسؤولي الحكومة.
تنفذ الفرقة مبادرات تبوء بالفشل، ويزداد قلق العامّة، ويتحوّل إلى هلع واضح، كما تحاول الفرقة اتخاذ بعض الخطوات الرومانسية واللطيفة؛ لكن توقيتها لا يتماشى مع الظرف الراهن. في نهاية الأمر يلحق الإخفاق بقسم "رؤية المستقبل"، ويؤكد على نتيجة أكبر من فشل الفريق؛ وهي فشل يتعلق بالنظام الخاص بالبلاد.
ولكن بدلًا من تزويد الفرقة بالعلماء والمهندسين والعاملين في مجال التعليم، أو حتى بعض المعالجين النفسيين، فقد تم اختيار شخصيات سياسية، لطالما بالغت في ثقتها بنفسها، وعاملين مدنيين مصابين بالإرهاق، ومستشارين غير مؤهلين، وعضو آخر حصل على هذا المنصب بسبب علاقة القرابة التي تجمعه بأحد مسؤولي الحكومة.
تنفذ الفرقة مبادرات تبوء بالفشل، ويزداد قلق العامّة، ويتحوّل إلى هلع واضح، كما تحاول الفرقة اتخاذ بعض الخطوات الرومانسية واللطيفة؛ لكن توقيتها لا يتماشى مع الظرف الراهن. في نهاية الأمر يلحق الإخفاق بقسم "رؤية المستقبل"، ويؤكد على نتيجة أكبر من فشل الفريق؛ وهي فشل يتعلق بالنظام الخاص بالبلاد.