يمضي بولا أيامه يشذّب العشب ويعتني بملعب كرة القدم في أحد المجتمعات المغلقة ضمن إحدى الضواحي الخارجية لبوينس آيرس، حيث تتميز المعالم الحضرية بطابع البرية. يحتقر الأشخاص الذين يعمل لحسابهم، ويعشق الطريقة الزائفة التي يعامله بها السكان أي التساهل والاحترام. أضف إلى أنه يشمئز من الأشخاص الذين بدأوا ينصبون مخيّماً في الأرض القاحلة المجاورة، إذ يعتقد أنهم أتوا ليسرقوا ويهدموا محيط المجتمع السلمي.