Doha Film Institute
في جبال الأطلس المغربية، يواجه رعاة الغنم والمتزلجون الواقع المرير المتعلق بالتغيّر المناخي. ترصد متزلجة سابقة تحوّلت إلى مهنة الإخراج التناقض الصارخ بين طبيعة الجبال ومنتجع للتزلج خالٍ من الثلج، كان له أثره على الأرض وسكّانها.
"يرصد الفيلم حماية بسمة، وهي مخرجة مغربية شابة ومتزلجة سابقة في جبال الألب، تنطلق في رحلة استكشاف شخصية بعدما تعثر، وهي في سن 25 عاماً، على شرائط فيديو قديمة في مكتبة والدها عزيز. ترى نفسها على هذه الشرائط وهي في سن الثالثة وهي ترتدي أحذية التزلج في منطقة أوكيمدن الجبلية التي يغمرها الثلج على بُعد 70 كيلومتراً من مسقط رأسها في مراكش. يدفعها الفضول لاستكشاف ذكريات طفولتها من جديد، فتعود إلى أوكيمدن لتجدها وقد تغيّرت تماماً، فقد أصبح المنتجع - الذي كان في الأصل منطقة شاسعة يأتي إليها الرعاة لإطعام غنمهم - أشبه بمكانً أثري. تتساءل بسمة عن كيفية ظهور منتجع للتزلج في مكان يندر فيه تساقط الثلج ولا يمكن التزلج فيه. تلتقي المخرجة بفاطمة وهي مالكة أحد المقاهي في أوائل الأربعينات من عمرها وهي السيدة الوحيدة التي تدير عملاً تجارياً في أوكيمدن. تمارس عائلتها الترحال الموسمي، وتشارك مع بسمة قصصاً ملهمة تناقلتها الأجيال. تتحدث بسمة أيضاً مع محمد، وهو رجل سبعيني يعمل في العناية بالشاليه المغربي الملكي الفيدرالي للتزلج، ويخبرها بالأصول الاستعمارية للمنتجع الذي تم تأسيسه في الثلاثينيات على يد مارشال فرنسي. ومع تأمل بسمة في الأوضاع الحالية لأوكيمدن، والتي باتت تحيط بها التلال الخالية من الثلج ومصاعد التزلج المهجورة. وبينما تتجوّل في تضاريس المنطقة التي تغيرت معالمها تماماً، فإنها تتأمل في تبعات التغير المناخي والتدخلات البشرية المضرّة. "

قائمة المشاركين

إخراج
بسمة الرقيوي
سيناريو
بسمة الرقيوي
إنتاج
كريم دباغ، بسمة الرقيوي
شركة الإنتاج
قصبة فيلمز

نبذة عن المخرج

Basma Rkioui
بسمة الرقيوي صانعة أفلام ومصورة سينمائية مغربية شابة. بعد دراستها للتصوير السينمائي في كلية ESAV السينمائية، أكملت شهادة مزدوجة في صناعة الأفلام الوثائقية في أكاديمية شتوتجارت السينمائية. وفي عام 2023، انضمت للجامعة الصيفية في لافيميس. تهتم بشكل خاص بالأرشيف وكيفية دمجه في الأفلام الوثائقية الإبداعية. وقد اختير فيلمها الوثائقي "لوكا" (2023) للعرض في مهرجانات قرطاج وترينتو وفاز بجائزة أفضل فيلم بمه