في بروكسل، في مقبرة فريدة متعددة الطّوائف، يتم الحرص على احترام تعددية الأديان وأقاربهم الأحياء. يتم دفن المسلمين واليهود والأرثوذكس في البلد المضيف جنبا إلى جنب مع المهمشين والمشردين. "أولئك الذين يراقبون" ترمز إلى أولئك الذين وافتهم المنيّة، وهم بعيدون عن وطنهم وأحبائهم، الذين أقاموا علاقة جديدة معهم في الحياة الآخرة.
يتوقف المهاجر عن كونه مسافرًا، عندما يقرّر أن يُدفن في أرضه المضيفة.
تكتب قصّة جديدة، قصّة أسلافنا، على قطعةِ أرضٍ عذراء في جنوب بروكسل، كانت في السّابق مطارًا عسكريًا.
إن عددًا من المهاجرين السّابقين من أصول عربيّة وأفريقيّة، رسّخوا وجودهم بشكل، أو بآخر في أرضهم المضيفة، إكمالًا لدورة الحياة، بالاختيار أو الإجبار، بسبب كوفيد، إذ تخبرنا آثار حكاياتهم، وحيواتهم السّابقة، بقصص يتمّ توسيعها، أو إعادة اختراعها، عندما نجد أنفسنا، نحن الأحياء، في مواجهة موتانا، طقوسنا، ومخيلاتنا، في خضم بحثنا عن كيفيّة الحفاظ على علاقة معهم.
كيف نتواصل مع موتانا؟ ماذا يقولون لنا؟ كيف يحموننا؟ كيف يراقبوننا؟ وكيف نحرسهم؟ يتحدث الفيلم عن هذه اللّقاءات الخاصّة.
يسعى الفيلم إلى وضع هذه القصص في حوار، من وجهة نظر حميميّة، ومتعددة الألحان.
أنظر إلى الآخرين، ألقي نظرة على "أولئك الذين يراقبون"، المتجمعين في هذا المكان، حيث يتم الحرص على احترام التّعدديّة للموتى، وأقاربهم الأحياء.
تكتب قصّة جديدة، قصّة أسلافنا، على قطعةِ أرضٍ عذراء في جنوب بروكسل، كانت في السّابق مطارًا عسكريًا.
إن عددًا من المهاجرين السّابقين من أصول عربيّة وأفريقيّة، رسّخوا وجودهم بشكل، أو بآخر في أرضهم المضيفة، إكمالًا لدورة الحياة، بالاختيار أو الإجبار، بسبب كوفيد، إذ تخبرنا آثار حكاياتهم، وحيواتهم السّابقة، بقصص يتمّ توسيعها، أو إعادة اختراعها، عندما نجد أنفسنا، نحن الأحياء، في مواجهة موتانا، طقوسنا، ومخيلاتنا، في خضم بحثنا عن كيفيّة الحفاظ على علاقة معهم.
كيف نتواصل مع موتانا؟ ماذا يقولون لنا؟ كيف يحموننا؟ كيف يراقبوننا؟ وكيف نحرسهم؟ يتحدث الفيلم عن هذه اللّقاءات الخاصّة.
يسعى الفيلم إلى وضع هذه القصص في حوار، من وجهة نظر حميميّة، ومتعددة الألحان.
أنظر إلى الآخرين، ألقي نظرة على "أولئك الذين يراقبون"، المتجمعين في هذا المكان، حيث يتم الحرص على احترام التّعدديّة للموتى، وأقاربهم الأحياء.