يتتبّع هذا الفيلم رحلة سلحف بحر وُلدت حديثاً اسمه أكوا ابتليَ بإعاقةٍ جعلت إحدى زعانفه أصغر من الأخرى. وتدفع مشاعر السخط وعدم الرضا بأكوا إلى ترك العش وخوض رحلةٍ في البحار سيكون لها أن تغيّر مجرى حياته.
بين تحديات الحياة وتحديات التلوث البشري، ينطلق أكوا في رحلةٍ تغيّر مجرى حياته عائداً إلى موطنه المحبوب. يستعرض هذا الفيلم القصير الواقع القاسي ضمن إطارٍ كوميديٍّ ودراميٍّ راسماً رسالةٌ جميلةً ذات معنى، ربما أصبحنا جميعنا نسلّم بها اليوم دون تفكير. صُنع هذا الفيلم بدعمٍ من مؤسسة الدوحة للأفلام، وهو من كتابة وإخراج عبد الله الجنحي.