تعمل أمّ بلا كلل ولا ملل في قلب الشّوارع حيث تجمع المعادن الخُردة وتبيعها، لتأمين لقمة العيش لعائلتها، في ظلّ نظام دعم اجتماعيّ مليء بالثّغرات.
يرسم هذا الفيلم لوحة صادقة ومؤثّرة لأمّ تعمل بلا كلل ولا ملل لإعالة عائلتها. أم محمد هي أمّ وزوجة أبيّة كُتب عليها أن تعمل بسبب إصابة زوجها بمتلازمة تالية شلل الأطفال التي أقعدته. فتطوف شوارع إربد لجمع المعادن الخُردة وكل ما يمكن إعادة تدويره، ومن ثمّ بيعها في منطقة صناعيّة يهيمن عليها الرّجال، لكن وبرغم كلّ الجهد والتّضحيات التي تبذلها أم محمد من أجل عائلتها؛ فإنّها لا تحصل على التّقدير والاحترام الذي يناله الرّجال حين يقومون بعملها.
