في الخامس من ديسمبر 1986، امتلأت شوارع العاصمة باريس بآلاف الطلاب المحتجين على إصلاحات التّعليم العالي المجحفة، في الوقت ذاته، لقي الشّاب عبد الله بن يحيى حتفه بطريقة مأساويّة، على يد ضابط شرطة مخمور، أثناء محاولته فضّ شجار في الحانة. وبعد ساعات فقط، تمّت ملاحقة مالك أوسكين وضربه حتّى الموت من قبل ثلاثة ضباط شرطة يتبعون وحدة الدّراجات النّاريّة المثيرة للجدل.
ويوشك التّمرد على الاندلاع وسط السكان الذين أصيبوا بالرّعب من مقتل مالك في قلب مدينتهم، بما في ذلك عائلتا الضّحيتين لا سيما وأنهما لم تفهما ما حدث بالفعل في تلك الليلة المشؤومة.
ويوشك التّمرد على الاندلاع وسط السكان الذين أصيبوا بالرّعب من مقتل مالك في قلب مدينتهم، بما في ذلك عائلتا الضّحيتين لا سيما وأنهما لم تفهما ما حدث بالفعل في تلك الليلة المشؤومة.
في الخامس من ديسمبر 1986، امتلأت شوارع العاصمة باريس بآلاف الطلاب المحتجين على إصلاحات التّعليم العالي المجحفة، في الوقت ذاته، لقي الشّاب عبد الله بن يحيى حتفه بطريقة مأساويّة، على يد ضابط شرطة مخمور، أثناء محاولته فضّ شجار في الحانة. وبعد ساعات فقط، تمّت ملاحقة مالك أوسكين وضربه حتّى الموت من قبل ثلاثة ضباط شرطة يتبعون وحدة الدّراجات النّاريّة المثيرة للجدل.
ويوشك التّمرد على الاندلاع وسط السكان الذين أصيبوا بالرّعب من مقتل مالك في قلب مدينتهم، بما في ذلك عائلتا الضّحيتين لا سيما وأنهما لم تفهما ما حدث بالفعل في تلك الليلة المشؤومة.
يعيد رشيد بوشارب، -المرشح للأوسكار ثلاث مرات- النّظر في الأحداث الدّراميّة لباريس في ديسمبر 1986. وكيف تمّ الاهتمام بوفاة مالك أوسكين، وتصدّر الخبر عناوين الصّحف الوطنية، وتمّ تجاهل حادثة الموت المأساويّ لعبد الله بن يحيى.
تبدو الأحداث غير مترابطة للوهلة الأولى، إلا أنها الحادثتين حدثتا في ليلة واحدة، ووُكِّل المفتش دانيال ماتي للتّحقيق في الوفيتين.
يجد دانيال نفسه في مواجهة مع قوة الشّرطة والحكومة المتخاذلة، التي تتآمر للتّستر على وفاة عبد الله وتشويه سمعة الرجل المقتول.
"إخواننا" عمل سينمائيّ مميّز يحمل قصّة تفتح عينيك على وحشيّة الشّرطة تجاه الأعراق المختلفة، وهي من المشاكل التي ما زال العالم يعاني منها بكلّ أسف.
ويوشك التّمرد على الاندلاع وسط السكان الذين أصيبوا بالرّعب من مقتل مالك في قلب مدينتهم، بما في ذلك عائلتا الضّحيتين لا سيما وأنهما لم تفهما ما حدث بالفعل في تلك الليلة المشؤومة.
يعيد رشيد بوشارب، -المرشح للأوسكار ثلاث مرات- النّظر في الأحداث الدّراميّة لباريس في ديسمبر 1986. وكيف تمّ الاهتمام بوفاة مالك أوسكين، وتصدّر الخبر عناوين الصّحف الوطنية، وتمّ تجاهل حادثة الموت المأساويّ لعبد الله بن يحيى.
تبدو الأحداث غير مترابطة للوهلة الأولى، إلا أنها الحادثتين حدثتا في ليلة واحدة، ووُكِّل المفتش دانيال ماتي للتّحقيق في الوفيتين.
يجد دانيال نفسه في مواجهة مع قوة الشّرطة والحكومة المتخاذلة، التي تتآمر للتّستر على وفاة عبد الله وتشويه سمعة الرجل المقتول.
"إخواننا" عمل سينمائيّ مميّز يحمل قصّة تفتح عينيك على وحشيّة الشّرطة تجاه الأعراق المختلفة، وهي من المشاكل التي ما زال العالم يعاني منها بكلّ أسف.