بعد مغادرته لوطنه (بوركينا فاسو)، ينطلق آيفا في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الصحراء الكبرى وساحل البحر الأبيض المتوسط بحثًا عن حياة أفضل في إيطاليا.
يبدأ فيلم "البحر الأبيض المتوسط" أحداثه في الجزائر، حيث يصعد آييفا وصديقه عباس إلى متن شاحنةٍ متخمة بمهاجرين وأمتعتهم متجهةٍ نحو سواحل ليبيا. قطع الصديقان كل تلك المسافة من بوركينا فاسو على أمل الوصول إلى وجهتهم المنشودة، وهي أوروبا. لكن الرحلة إلى شواطئ حياةٍ أفضل شاقةٌ وحافلةٌ بالعنف وقطاع الطرق ومخاطر أنواء البحر. وفي نهاية المطاف، يصل الاثنان إلى إيطاليا حيث تمنحهما سلطات الهجرة مهلة ثلاثة أشهر للعثور على عمل بعقدٍ كي يتمكنا من التقدم بطلبٍ للحصول على تصريح إقامة.
ولكن أرض الميعاد لم تكن رائعةً ولم تُحْسن وفادة آييفا وعباس، على عكس ما توقعاه. ففيما جمعتهما صداقةٌ حميمة مع الجالية المهاجرة، كان العمل صعبًا والنقود شحيحة. وبدا هدف الحياة المستقرة بعيد المنال. وعندما بدأ التوتر يتصاعد مع السكان المحليين، أخذت الأمور تتأزم لتبدو أحلام المستقبل أشبه بكوابيس.
يصور المخرج جوناس كاربيجنانو من خلال فيلم "البحر الأبيض المتوسط" رحلةً سريعة الإيقاع لا هوادة فيها تصف تجارب أفارقةٍ يناضلون كي يعثروا على موطئ قدمٍ لهم ضمن الاستقرار الذي تنعم به أوروبا. ونظرًا إلى وضع الهجرة المروِّع الذي يواجهه العالم اليوم، يطلق الفيلم نداءً عاجلاً لمعاملة المهاجرين واللاجئين بكرامةٍ واحترام ورحمة.
ولكن أرض الميعاد لم تكن رائعةً ولم تُحْسن وفادة آييفا وعباس، على عكس ما توقعاه. ففيما جمعتهما صداقةٌ حميمة مع الجالية المهاجرة، كان العمل صعبًا والنقود شحيحة. وبدا هدف الحياة المستقرة بعيد المنال. وعندما بدأ التوتر يتصاعد مع السكان المحليين، أخذت الأمور تتأزم لتبدو أحلام المستقبل أشبه بكوابيس.
يصور المخرج جوناس كاربيجنانو من خلال فيلم "البحر الأبيض المتوسط" رحلةً سريعة الإيقاع لا هوادة فيها تصف تجارب أفارقةٍ يناضلون كي يعثروا على موطئ قدمٍ لهم ضمن الاستقرار الذي تنعم به أوروبا. ونظرًا إلى وضع الهجرة المروِّع الذي يواجهه العالم اليوم، يطلق الفيلم نداءً عاجلاً لمعاملة المهاجرين واللاجئين بكرامةٍ واحترام ورحمة.