يدور الفيلم حول شابة مصرية تتعرض لقمع في مجتمعها لكنها تخرج في مغامرة لاكتشاف ذاتها، وصوتها يواجه وحشاً شريراً.
تعيش شابة مصرية قمعاً خانقاً مع أسرة محافِظة تلتزم بتصرفات ومعاير مجتمعية معينة. وعندما تقرر النطق والخروج عن المنظومة، تُدهش برسالةٍ صفراء تخرج من فمها، الأمر الذي يتسبب بغضب المجموعة التي تقابل تصرفها بمعارضة شديدة. تقرر الشابة ترك المجموعة من أجل الشروع في رحلتها الشخصية إلى عالم أكثر حياة ورحابة، لكنها تٌفاجَأ بسحابة داكنة تابعة لعائلتها تتحول إلى وحش لا ينفك يطاردها أينما ذهبت. ولدى وصولها إلى مستوطنة جديدة، تتشجع الفتاة على الكلام والتعبير عن نفسها دون أقنعة. تبدو سعيدة لكنها لا تزال غير متمكنة. يجدها الوحش، فيبتلعها، وتشعر في بطنه المظلم بالخوف والوحدة، إلى أن تخرج مجدداً رسالة صغيرة من فمها لتنير طريقها. تدريجاً، تستعيد الفتاة قوتها وتبدأ بالتفوه بكلماتٍ منيرة قادرة على تدمير الوحش والفتك به، لتعود أخيراً إلى أصدقائها الجدد سعيدة وقوية ومتصالحة مع صوتها وذاتها.