كانت السّهول الصّحراويّة الواقعة شرقي الجبال الأطلسيّة في المغرب، فيما مضى؛ مرتعًا للماشية التي تعيش على الأمطار الموسميّة والثّلج، ولكن تغيّر الأمر بعد حلول سنوات الجفاف الذي لا تنتهي.
كانت السّهول الصّحراويّة الواقعة شرقي الجبال الأطلسيّة في المغرب، فيما مضى؛ مرتعًا للماشية التي تعيش على الأمطار الموسميّة والثّلج، ولكن تغيّر الأمر بعد حلول سنوات الجفاف الذي لا تنتهي، إذ تحتّم على العوائل السّفر للحصول على الماء، من حفرة موحلة في الأرض، وتوجّب على الأطفال السّير عدّة أميال للوصول إلى "مدرسة الأمل" المبنيّة من الطّين. يتتبّع هذا الفيلم حياة الطّلاب والمعلّمين، في مجتمع قبيلة وليد بو قيس، لأكثر من ثلاث سنوات، مسلطًا الضّوء على محمّد، وميلود، وفاطمة، وزملائهم، وهم يستجيبون، ويتفاعلون ببراءة الأطفال وبهجتهم مع محمد، معلّم المدرسة المعروف بالإيثار.
يواجه كلّ طفل تحديّاته الشّخصيّة، أثناء محاولته إعالة أهله الطّاعنين في السّن، بعيدًا عن القيود المفروضة من الأقارب، والمستمدّة من الأدوار الجندريّة التّقليديّة، بينما يتدبّر المعلّم أمور حياته في منزل لا ماء فيه، ولا كهرباء. وتمثّل قبيلة وليد بوقيس واحدًا من المجتمعات الرّيفية، التي يناضل أهلها لتوفير بيئة تعليميّة مناسبة لأطفالهم.
يصوّر فيلم "مدرسة الأمل" التزام القبيلة، ورغبتها في صنع فرص أكاديميّة للأطفال، على الرّغم من العوائق التي تفرضها البيئة، وتقصير الحكومة، في قصّة تصوّر جمال التّفاؤل، الذي يولد في أقسى المناخات.
يواجه كلّ طفل تحديّاته الشّخصيّة، أثناء محاولته إعالة أهله الطّاعنين في السّن، بعيدًا عن القيود المفروضة من الأقارب، والمستمدّة من الأدوار الجندريّة التّقليديّة، بينما يتدبّر المعلّم أمور حياته في منزل لا ماء فيه، ولا كهرباء. وتمثّل قبيلة وليد بوقيس واحدًا من المجتمعات الرّيفية، التي يناضل أهلها لتوفير بيئة تعليميّة مناسبة لأطفالهم.
يصوّر فيلم "مدرسة الأمل" التزام القبيلة، ورغبتها في صنع فرص أكاديميّة للأطفال، على الرّغم من العوائق التي تفرضها البيئة، وتقصير الحكومة، في قصّة تصوّر جمال التّفاؤل، الذي يولد في أقسى المناخات.