في أعالي جبال الريف بالمغرب، يقتات الناس على زراعة الكيف. وأسفل ظلال الشرعية الغامضة لهذا المحصول، يروي فيلم «وراء الأبواب المغلقة» قصة عائلةٍ من خلال أطفالها وألعابهم التي تحكي قصصهم.
فيلم «وراء الأبواب المغلقة» هو صورةٌ لعائلةٍ تعيش في واحدةٍ من أكثر المناطق تهميشًا في شمالي المغرب. فلا شيء ينمو في ذلك الطقس القاسي سوى الكيف. ينظر الفيلم إلى تلك النبتة المحرمة بعيون الأطفال الذين يتعلمون طرق زراعة هذا المحصول غير الشرعي قبل أن يتعلموا لغتهم الأم. يحكي هذا الفيلم قصة والدَين يكافحان كي يغدوا قدوةً لأبنائهما رغم كل الصعاب؛ صحيحٌ أنهما ورثا الأراضي، لكنهما يقفان تائهَين بين الخوف الذي ينتابهما من بيع جذورهما وحلمهما بالفرار