في سن الأربعين، وعلى طريقة أفلام رحلات الطريق، أرسم صورة لي، ولوالدي، وإخوته الخمسة عشر، وجدي طاهر الذي كان من جنود المشاة في الجيش الفرنسي في شبه الجزيرة الهندية الصينية، لأرسم في الوقت ذاته صورة لنا كمهاجرين جزائريين.
شخصيات القصّة هم: ربّ الأسرة طاهر، الذي شارك في أولى الحروب في منطقة شبه الجزيرة الهندية الصينيّة، وانتهى به المطاف في مستشفيات العلاج النفسي، والجدّة تاكليت التي تقطن بالمنفى بعد زواجها، وتحديدًا في إحدى حارات باريس دعمًا لصفوف التحرير الوطنية الجزائرية، والأم الأميّة زوينة، والأب كامل، وهو ميكانيكي ولديه 15 أخًا وأختًا يمثلون شريحة كبيرة من الشعب العربي.
تمرّ القصّة بعدّة منعطفات، من عودة فاشلة إلى القرية في الوطن، وعمل تمت تصفيته، وإدمان المخدرات، والاستغلال الاجتماعي، والزواج القسري، والهروب، والطلاق.
اسمي سفيان، وعمري 40 عامًا، ولا أعرف على وجه التحديد المسار الذي يجب أن أسلكه في حياتي، ولهذا قررت وبعزيمة متقدة أن أنطلق في رحلة مصيرية.
تمرّ القصّة بعدّة منعطفات، من عودة فاشلة إلى القرية في الوطن، وعمل تمت تصفيته، وإدمان المخدرات، والاستغلال الاجتماعي، والزواج القسري، والهروب، والطلاق.
اسمي سفيان، وعمري 40 عامًا، ولا أعرف على وجه التحديد المسار الذي يجب أن أسلكه في حياتي، ولهذا قررت وبعزيمة متقدة أن أنطلق في رحلة مصيرية.