بعد موت زوجته، يكتشف خليل أن حياته الروتينية ستنتهي قبل أن يتنسنّى له سبر أغوارها، لذا يقرّر القيام برحلة إلى بنما.
بما أن خليل سليمان كان يفضل الانعزال عن الناس، وجد نفسه وحيداً بعد موت زوجته. فتولّد لديه شعور بأن حياته الروتينية قد تنتهي قبل أن يكتشفها بشكل كامل، فقرّر السفر إلى بنما. يصطدم مشروع خليل ببعض العوائق: فهو لا يملك جواز سفر ولا يتحدث لغةً أخرى غير العربية، كما أن ابنه يرفض الموافقة على سفره. وأثناء عمله على حلّ تلك المشاكل والمضي قدماً في إجراءات سفره، يضطر خليل لإعادة النظر في علاقته المتوتّرة بابنه والاهتمام أيضاً بحياة جيرانه الذين طالما تجاهل وجودهم في الماضي. يتقرّب خليل من ابنه وجيرانه، ومع اقتراب موعد السفر، يجد فجأة أن طريقته القديمة في التفكير قد تغيّرت.