في خضم ثقافة إيرانية مقيدة بالعادات الاجتماعية الصارمة، تسمح الطالبة الجامعية سارة وصديقها حامد لسذاجتهما الشبابية بأن تسيطر عليهما. سارة الأن تحتاج لإجراء عملية جراحية، لكن نظرًا للسر الذي يكتمانه ليس هناك أي مستشفى يمكنه مساعدتهما. يطرح فيلم "الاختفاء" للمخرج علي أصغري أسئلة تتعلق بانعدام الشفقة من قبل الأشخاص الذين يتحكمون في السلطة داخل جهاز الدولة الإيرانية الصارم، سواء أكانوا يقومون بذلك بدافع تطبيق القوانين أم لاستغلال الحاجة إلى خرقها.
في خضّم ثقافة إيرانية محكومة بالعادات الاجتماعية الصارمة، تسمح الطالبة الجامعية سارة وصديقها حامد لسذاجتهما الشبابية بأن تسيطر عليهما. تصاب سارة، وبشكل مفاجئ، وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية، لكن نظرًا للسرّ الذي يكتمانه لن يكون بإمكان أي مستشفى يزورانه، سواء كان حكوميًا أو خاصًا، أن يقدم لسارة أكثر من الإسعافات الأولية. يمضي الليل ببطء لكن متطلبات سارة للعلاج تصبح أكثر إلحاحًا، وتبدو الحلول بعيدة المنال أكثر فأكثر، وتصبح علاقة الصديقين على حافة الانهيار.
دور الصديقين المضطربين، وهو محوري في الفيلم، يؤديه كلٌّ من صدف أصغري وأمير رضا رانيجبران، وهو أول ظهور سينمائي لهما، لكنهما يؤديانه بشكل طبيعي ملحوظ وعلى أحسن وجه، ويتجلى في الصعوبات التي تقترن بالمراحل المبكرة للبلوغ حيث الشعور يتأرجح بين الحيرة والامتعاض عندما تواجه الإنسان قوانين اجتماعية قد تكون مجحفة. وبينما ينتقد فيلم المخرج علي أصغري، إلى حدٍّ ما، الصرامة وربما الطبيعة التدخلية الانتهاكية للدولة الإيرانية، فإنه يطرح أيضًا أسئلة دقيقة تتعلق بانعدام الشفقة لدى الأشخاص الذين يتحكمون في السلطة وأجهزتها، سواء كانوا يقومون بذلك بدافع تطبيق القوانين أو استغلال الحاجة إلى خرقها. يستكشف فيلم "الاختفاء" الطبيعة الإنسانية عندما تصبح معلقةً بعد أن يسيطر اليأس على الأمل.
دور الصديقين المضطربين، وهو محوري في الفيلم، يؤديه كلٌّ من صدف أصغري وأمير رضا رانيجبران، وهو أول ظهور سينمائي لهما، لكنهما يؤديانه بشكل طبيعي ملحوظ وعلى أحسن وجه، ويتجلى في الصعوبات التي تقترن بالمراحل المبكرة للبلوغ حيث الشعور يتأرجح بين الحيرة والامتعاض عندما تواجه الإنسان قوانين اجتماعية قد تكون مجحفة. وبينما ينتقد فيلم المخرج علي أصغري، إلى حدٍّ ما، الصرامة وربما الطبيعة التدخلية الانتهاكية للدولة الإيرانية، فإنه يطرح أيضًا أسئلة دقيقة تتعلق بانعدام الشفقة لدى الأشخاص الذين يتحكمون في السلطة وأجهزتها، سواء كانوا يقومون بذلك بدافع تطبيق القوانين أو استغلال الحاجة إلى خرقها. يستكشف فيلم "الاختفاء" الطبيعة الإنسانية عندما تصبح معلقةً بعد أن يسيطر اليأس على الأمل.