تلتقي أم عربية مُطلّقة بابنها وتُصّر على غسله، وهو ما يضعه في مواجهة مع أسلوبها الخاص في التعبير عن الحب.
رقيّة، سيدة عربية مُطلقة تبلغ من العمر 50 عاماً، تلتقي بابنها يوسف البالغ من العمر 20 عاماً بعد غياب دام 6 أشهر. وخلال لقائهما، تُصرّ رقيّة على ممارسة طقس لطالما فرضته على ابنها ويتمثّل في تحميمه. يزداد شعور يوسف بالإحباط بينما تغسل شعره وتدعك مرفقيّه وتُنظف أذنيّه، وسرعان ما يسبب له ذلك ألماً نفسياً وذهنياّ. وعلى الرغم من مقاومته، إلا أنه يبدأ في إدراك أن تصرّفات والدته ما هي إلا طريقة غير معتادة في التعبير عن الحب والاهتمام، وليست مجرّد رغبة في تنظيفه.