تعود سانجا إلى موطنها بعد رحلةٍ بحريةٍ أخذتها منه لمدةٍ طويلةٍ. ولكن تنطلق سانجا في رحلةٍ جديدةٍ محاولةً فهم الناس من حولها.
تضيق الحياة بسنجا بعد أن فقدت وظيفتها بالعمل كمضيفةٍ على متن سفينة، ولا مكان تذهب إليه سوى أن تعود إلى بلدتها الساحلية الصغيرة على شواطئ مونتينيغرو (الجبل الأسود). ولكن تكتشف سنجا بأن ورشة السفن قد أعلنت إفلاسها، وطُرد الكثيرون من وظائفهم على إثر ذلك. وقد ملأت القوارب المغطاة هذا المكان المهجور. وفي يومٍ من الأيام تصل عاصفة، ويموت إنسان، وينتظر لوكا مرور هذه الليلة العصيبة في الغابة، ليلةٌ قد يتغيّر فيها كل شيء.