كنز منشود أخفيت خريطته في معالم طفل لاجئ يتناقل النّاس صورته منذ أكثر من 50 عامًا.
حنظلة هو الطّفل الفلسطيني اللاجئ الذي ظهر في آلاف الكاريكاتيرات السّياسيّة تعبيرًا عن مأساويّة الوضع الفلسطينيّ. وإلى اليوم ما يزال حنظلة واقفًا على قدميه في الشّرق الأوسط الغارق في الحروب، وقد أصبح بطلاً في أعين جيل عربيّ كامل. نظرتُ دائماً إلى حنظلة وصموده بإعجاب كبير، ولعلّ ذلك له علاقة بأنني أنا أحد أبناء الحرب اللّبنانيّة الأهليّة الذين عرفوا حياة اللّجوء. عاد حنظلة اليوم إلى الأضواء، وهنا قمت بتتبع المناسبات التي يظهر فيها حول العالم، ليسوقني ذلك إلى التّعرف على قصص تُذهل القلب عن اللّجوء والانتصار والفّنّ. وأتساءل، ما الذي يحاول حنظلة أن يخبرنا به اليوم؟