تبدأ الفتاة الصغيرة غودي بالسعي لنيل التقدير في محيطها الأسري، مما يسبب باضطراب تناغم الأسرة؛ إذ تُطرح التساؤلات حول دور الأب بصفته عائل الأسرة ومُرشدها، في حكاية مؤثرة عن التقاليد والتغيير.
تشعر الفتاة غودي، وهي أصغر الأبناء في عائلة هندية تعيش في بلدة صغيرة، بأن والدها يتجاهل إنجازاتها، وهو ما يؤدي إلى تغيير العلاقات بين أفراد الأسرة بشكلٍ هادئ وتدريجي، إذ تصبح النقاشات بينهم متوترة، ويصبح وقت العشاء خاليًا من المشاعر، بينما تبدأ غودي بالتمرّد في صمت على الوضع الراهن، مما يؤدي إلى طرح تساؤلات عدة حول دور الأب بصفته قائدًا للأسرة.
يرصد هذا الفيلم القصير، وببراعة، التغيّرات البسيطة في العلاقات الأسريّة، إذ يعتمد الحب والاحترام على توازنٍ دقيق قلّما يتم تحقيقه، ومع ازدياد التوتّرات داخل المحيط الأسري، فإن طبق الرسملاي البسيط يلعب دورًا في الهدنة الأسرية، على أمل أن يصلح العلاقة بين الأب وابنته.
يرصد هذا الفيلم القصير، وببراعة، التغيّرات البسيطة في العلاقات الأسريّة، إذ يعتمد الحب والاحترام على توازنٍ دقيق قلّما يتم تحقيقه، ومع ازدياد التوتّرات داخل المحيط الأسري، فإن طبق الرسملاي البسيط يلعب دورًا في الهدنة الأسرية، على أمل أن يصلح العلاقة بين الأب وابنته.