تدمر السلطات قوارب الصيد غير الموّثقة، فتقرر أم زهرة، وهي سيدة شجاعة في الخمسينيات من عُمرها، افتتاح مقهى في لاسارجا، بالقرب من مدينة الداخلة. ويتحوّل المقهى، على نحو سريع، إلى ملتقى حيوي لحكايات الناس وتجار البحر، مما يعكس إصرار هذه السيدة وعزيمتها على إثبات ذاتها في محطيها الذكوري.
بعد قيام السلطات بتدمير قوارب الصيد غير الشرعية، تقرر أم زهرة، وهي سيدة في الخمسينيات من عمرها، افتتاح مقهى صغير في قرية لاسارجا التي تشتهر بالصيد، بالقرب من مدينة الداخلة جنوب المغرب. ويتحوّل المقهى، على نحو سريع، إلى ملتقى لأهل القرية، حيث يلتقي تجار البحر ويكوّن الزبائن روابط وعلاقات اجتماعية جديدة مع بعضهم البعض، وتصبح أم زهرة رمزًا لنجاح النساء في مجتمعهنّ الذكوري، مما يضفي أبعادًا اجتماعية متشابكة ومعقدة على المشهد المحلي بكل ما فيه من تفاصيل دقيقة وشائكة.