عند وفاة والده ، يجد شاندرا -الغيرمناهض للنظام - نفسه مضطراً للسفر إلى قريته الجبلية النائية بعد ما يقرب عقداً من الزمن. تتنظره بوجا الصغيرة بفارغ الصبر في إعتقادٍ منها أنه هو والدها ، لكنها تصاب بالحيرة عندما يصل شاندرا مع بدري -يتيم متشرد- يشاع في القرية أن يكون إبنه. عند عودة شاندرا يجد نفسه مرغماً أن يواجه شقيقه سراج ، الذي كان على الجانب الآخر المناهض للنظام خلال الحرب الأهلية النيبالية.
في محاولة للوصول بجثمان والدِهما على الطريق الجبلية الشديدة الانحدار إلى النهر لحرق جثة والده وإتمام مراسم الدفن. ينشبُ نزاع بين الأخوين لإختلاف أراءهما السياسية وتنتاب سراج حالة من الغضب العارم, تاركاً شاندرا بمفرده من دون عون لإتمام مراسم الحرق. ينفر الجميع من حوله و لا يجد ما يكفي من الرجال لحمل جثمان والده إلى النهر وتحت ضغط من شيوخ القرية ، تفرض الظروف الطبقية الإجتماعية الصارمة والعادات التمييزية بين الجنسين التي قاتل في الحرب للقضاء عليها منه طلب المساعدة من خارج القرية . يظل شاندرا باحثاً عن حل في القرى المجاورة ، بين الشرطة وضيوف في حفل زفاف محلي، وثوار متمردين ...