منير رجل كئيب وخائب الأمل يسافر من هامبورغ إلى جزيرة نائية في بحر الشمال تحضيرًا لموته. وهناك، يقيم في فندق متواضع تديره امرأة مسنة مخلصة. وعلى الرغم من أنهما لا يتبادلان سوى بضعة كلمات، فإن إنسانية المرأة الهادئة والطبيعة الخلابة للجزيرة تستحضر لحظات مهمة من طفولة منير، وتحرضه على إعادة إيقاظ رغباته وغرائزه في الحياة.