القاهرة، 2009. تدور الأحداث حول سالم، وهو شاب قبطي يبلغ من العمر 25 عاماً ويعمل راعياً للخنازير في مزارع منشية ناصر. وعندما تظهر إنفلونزا الخنازير خارج البلاد، يتسرّب الهلع لدى المصريين ويضع سالم ومجتمعه في تحدٍ حقيقي.
القاهرة 2009. يعود سالم، الشاب البالغ من العمر 25 عاماً، من الجيش لينضم لعائلته في مزرعة من مزارع منشية ناصر والتي يقطن بها عدد كبير من الأقباط الذين يرعون أكثر من 300 ألف خنزير. وهناك، يجد سالم أباه، يوسف، والمعروف بقلة كلامه وأخته الكبرى، ميرا، وقد تزوجت من جابي الذي يدير شركة لإعادة التدوير النفايات صغيرة الحجم. يُطلب من سالم إدارة مزرعة خنازير يملكها زوج أخته، وينجح في تحقيق التميز في عمله وكسب الأصدقاء ويقع في الحب أيضاً. لكن مع ظهور إنفلونزا الخنازير خارج البلاد، يتسرّب الهلع إلى منطقته. تخلو مصر من حالات إنفلونزا الخنازير لكن القلق الشديد ينتاب الجميع، خاصةً في القاهرة، ويفشل سالم في بيع لحم الخنازير الخاص بمزرعته وترفض متاجر الجزارة الشراء منه. وسرعان ما يوصم سكان مزارع الخنازير بمنشية ناصر بالمرض بسبب اقترابهم من الخنازير ويُمنعون من الدخول للمباني التي يجمعون منها النفايات. وبدون نفايات، فلن يتوفر أي طعام للخنازير. ويجد سالم وعائلته أنفسهم في دوّامة حقيقية لا مفر منها. تزداد الأمور تعقيدًا عندما يُصدر نظام مبارك قانوناً بذبح كافة الخنازير وهو ما يضع سالم في مفترق طرق: بين دعم وتنفيذ قرار الحكومة أو مقاومته.