Doha Film Institute
سعيد سادغي هو المصوّر الإيراني الذي التقط صور حرب الخليج والتي عززت مفهوم «الحرب المقدّسة» لدى الكثير من الإيرانيين.
منذ الثورة الإسلامية والتي اندلعت خلال عام 1979، تحوّلت الدعاية الحربية إلى أكبر صناعة في إيران، فقد لعبت دور المحرّك السياسي والاقتصادي للدولة بحجة محاربة أعداء الإسلام. وقد استلهمت هذه الصناعة محتواها من صور المصوّر سعيد صادقي أثناء حرب الخليج الأولى، حيث وقع الناس تحت تأثير القصص المروية عن شرف الشيعة ومكان الشهداء في الجنة، وخاصة الأطفال. وبمرور الأحداث، سيكتشف المشاهد كيفية استخدام المعتقدات الدينية لإقناع الناس بأنهم يخوضون حربًا من أجل الله، وليس فقط الوطن وأن جزاءهم لن يكون على الأرض بل في الجنّة.

قائمة المشاركين

إخراج
إنتاج
شركة الإنتاج

نبذة عن المخرج

مريم ابراهيمي
ولدت مريم ابراهيمي في إيران ودرست في جامعة الفنون في طهران وواصلت دراستها في جامعة استكهولم، وشاركت في إخراج عملها الأول «لا توجد براقع خلف القضبان» (2012) وهو أول فيلم وثائقي تشارك في إخراجه وركز على الجرائم الأخلاقية ضد السناء في أفغانستان في أعقاب حكم طالبان، وقد تم تصوير الفيلم داخل زنزانة إحدى السجينات وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في جوائز الإيمي الدولية في 2014.

المنتجون

نيما سارفستاني

بدأ نيما سارفستاني مساره المهني بالعمل صحفيًّا في إيران، وبدأ في التركيز على صناعة الأفلام الوثائقية منذ انتقاله إلى السويد عام 1984، حيث أسس شركة الإنتاج السينمائي السويدية المستقلة «نيما فيلم» عام 1987. يركز سارفستاني على القضايا الاجتماعية والسياسية، مستلهمًا من يحاربون بحماسة في سبيل قضاياهم. حصل «لا برقع خلف القضبان»، رابع فيلم أنتجه، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي في حفل توزيع جوائز إيمي الدولية الذي أقيم عام 2014.

جهات التواصل