يضع فيلم "مبعثر" الأفراح الملموسة التي تتولد عن النجاح في حل لعبة "مكعب روبيك" وتلك التي تنشأ عن ألعاب الفيديو المعاصرة بصخبها على حدٍّ سواء، ذلك أن للمهارات المكتسبة من خلال اللعب بكلا النوعين قيمة كبيرة.
بينما هي تنتظر القطار الذي سيقلّها، تخوض امرأةٌ في لعبة على هاتفها الجوّال، متجاهلة العالم من حولها، إلى أن يثير انتباهها لغزٌ عابث. في هذه الأيام التي طغى فيها الاتصال المتنقل، نتذكر ألغاز الماضي، حتى البسيطة منها، بكثيرٍ من الشوق والحنين. يوضح لنا فيلم "مبعثر" أن الأفراح الملموسة التي تتولد عن النجاح في حل لعبة "مكعب روبيك" تقترن مع تلك التي تنشأ عن ألعاب الفيديو المعاصرة بصخبها، ذلك أن للمهارات المكتسبة من خلال اللعب بكلا النوعين قيمة كبيرة.