لا يستطيع أحمد الساكن في حيّ يهودي، تذكر ماضيه. لكنه مسكون بكابوس دائم بأنه يخنق مجموعة خيول جميلة.
يناضل أحمد للبقاء على قيد الحياة في الأحياء اليهودية في بيروت. لا يستطيع تذكر ماضيه أو من أين جاء، ومسكون بكابوس متكرر حيث يرى نفسه يخنق مجموعة من الخيول الجميلة. في أحد الأيام، خلال غارة روتينية يتم القبض عليه. يظهر سجله بانه مطلوب بجريمة إبادة جماعية قبل 30 عاماً. أحمد مقتنع بأنه لا يمكن أن يكون قد ارتكب جرائم الحرب الرهيبة. بمساعدة محاميه، يجب عليه إعادة بناء ذكرياته لإثبات براءته. بينما يبدأ باستعادة لحظات من ماضيه وطفولته المثالية، يتذكر أحداثاُ مفقودة وأفعالاً دنيئة اضطر لارتكابها حين كان جندياً. يقتنع تدريجياُ بأنه مذنب بجريمة رهيبة، وأن الخيول الغامضة في كابوسه قد تكون الخيط لمعرفة ذنوبه الحقيقية.