غادر ابن عمي فهد الجزائر عام 2001، ساعياً للسفر والعيش في إنجلترا. والآن، وقد "سُويّت أموره" أخيراً، تمزّق الحيرة فهد بين حياته الجديدة في الغربة، وبين العودة إلى موطنه.
يبلغ عمر ابن عمي فهد 41 عاماً، وقد غادر الجزائر عام 2001 ليستقر في بريطانيا. وحصل أخيراً على فرصة تسوية أموره القانونية بعد عيشه سراً لعقدٍ كامل. تزوّج فهد بإمرأة انجليزية، التي لم يكن بإمكانه أن يؤسّس معها عائلةٍ في السنوات العشر الماضية. ومؤخّراً فتح باب بيته في بلدة جريمبسي لابن أخيه، ولكنه اختفى بعد بضعة أشهر.
يعمل فهد في وظيفتين مختلفتين لكي يستطيع تدبر أمور الفواتير، ويكرّس وقت فراغه الشحيح للغاية لاستغلال التخفيضات لشراء هددايا لعائلته الجزائرية، ويقوم في نفس الوقت بتجهيز أمور زفافٍ في الجزائر سراً لامرأةٍ صغيرة.
يعمل فهد في وظيفتين مختلفتين لكي يستطيع تدبر أمور الفواتير، ويكرّس وقت فراغه الشحيح للغاية لاستغلال التخفيضات لشراء هددايا لعائلته الجزائرية، ويقوم في نفس الوقت بتجهيز أمور زفافٍ في الجزائر سراً لامرأةٍ صغيرة.