اندلعت الثورة السورية في مارس من 2011، وفي غمرة الفصول المتسارعة للثورة يعودُ لاجئٌ سياسيٌّ إلى سوريا بطريقةٍ غير شرعية ويُخاطر بكل شيء لفكّ أخيه من أنياب نظام الأسد.
اندلعت الثورة السورية في مارس من 2011، وفي غمرة الفصول المتسارعة للثورة يعودُ لاجئٌ سياسيٌّ إلى سوريا بطريقةٍ غير شرعية ويُخاطر بكل شيء لفكّ أخيه من أنياب نظام الأسد.
انتقل سامي للعيش لاجئاً سياسياً في أستراليا مُضطراً بحكمِ تاريخه الأسود مع النظام السوري، وقد استطاع سامي التكيف مع حياته الجديدة في أستراليا حيث يعملُ هناك مترجماً من العربية إلى الإنجليزية. ولكن، وعلى الرغم من مُضي سنواتٍ على قدومه إلى أستراليا، إلا لا يزالُ الشعور بالذنب يُؤرّقه بعد تركه لأخيه وأخته في سوريا. تستيقظ سوريا في أحد أيام 2011 على وقع اندلاع ثورتها، ويصل إلى سامي مقطع فيديو يظهر فيه أخوه وهو يتعرّض للاعتقال خلال إحدى المظاهرات السلمية. يُعيدُ هذا الحدثُ المُروّع ذكرى مُوجعة إلى ذهن سامي تعود إلى 30 عاماً، حينما اعتقلَ أبوه بصورة مشابهة. يرى سامي فيما حصل فرصةً للتعويض عن غلطة الماضي، فيُقرّر أن يُخاطر بحياته ليعود إلى سوريا أملاً في إيجاد أخيه. وهناك يتنامى حسُّ سامي بمسؤوليته أمام وطنه وعائلته ليسير في النهاية على خطى أخيه وأبيه من قبل بالمخاطرة في كل شيءٍ في سبيل الحرية.
انتقل سامي للعيش لاجئاً سياسياً في أستراليا مُضطراً بحكمِ تاريخه الأسود مع النظام السوري، وقد استطاع سامي التكيف مع حياته الجديدة في أستراليا حيث يعملُ هناك مترجماً من العربية إلى الإنجليزية. ولكن، وعلى الرغم من مُضي سنواتٍ على قدومه إلى أستراليا، إلا لا يزالُ الشعور بالذنب يُؤرّقه بعد تركه لأخيه وأخته في سوريا. تستيقظ سوريا في أحد أيام 2011 على وقع اندلاع ثورتها، ويصل إلى سامي مقطع فيديو يظهر فيه أخوه وهو يتعرّض للاعتقال خلال إحدى المظاهرات السلمية. يُعيدُ هذا الحدثُ المُروّع ذكرى مُوجعة إلى ذهن سامي تعود إلى 30 عاماً، حينما اعتقلَ أبوه بصورة مشابهة. يرى سامي فيما حصل فرصةً للتعويض عن غلطة الماضي، فيُقرّر أن يُخاطر بحياته ليعود إلى سوريا أملاً في إيجاد أخيه. وهناك يتنامى حسُّ سامي بمسؤوليته أمام وطنه وعائلته ليسير في النهاية على خطى أخيه وأبيه من قبل بالمخاطرة في كل شيءٍ في سبيل الحرية.
