Doha Film Institute
غادرت الممثلة الفلسطينية هيام عباس قريتها دير حنّا في الجليل منذ 30 عامًا؛ لتحقيق حلمها بخوض مجال التّمثيل في فرنسا. من خلال هذا الفيلم، تغوص ابنتها لينا في اختيارات والدتها الشّجاعة وتكتشف تأثير سيدات الأسرة في فلسطين على حياة أمها.
غادرت هيام قريتها دير حنّا في الجليل قبل ثلاثين عامًا، حيث نشأت مع جدتها أم علي ووالدتها نعمت وسبع أخوات؛ ؛ لتحقيق حلمها بخوض مجال التّمثيل في فرنسا، حيث وُلدت ابنتها لينا، قبل اثنين وثلاثين عامًا.

على الرّغم من مغادرتها، كانت هيام تأخذ لينا أثناء طفولتها إلى قريتها كل صيف، وصُوِّرت جميع رحلاتهم.

وأثناء استغراق لينا بمشاهدة أشرطة الفيديو من التّسعينيات، تبدأ في التّساؤل عن خيارات والدتها الجريئة، والمنفى الذي اختارته، والتّأثير الذي لعبته نسوة عائلتها اللاتي تركتهنّ هيام على حياتها.

تعيدنا الرّحلة الشّخصية لكلّ امرأة في الفيلم إلى فترة زمنية في التّاريخ، وعلى الرّغم من هويتهنّ الفلسطينية المشتّتة بين بقاع شتى، فقد سيطرنّ على مصائرهنّ وأثرنّ على العالم من حولهنّ.

يجمع الفيلم صورًا بين الماضي والحاضر على هيئة صور التُقطت اليوم، ولقطات عائليّة، ومواد أرشيفية تاريخيّة، ليستكشف إرثًا من الذّاكرة، والمساحة، والمعرفة، والنّسوية، والمقاومة.

إنها رحلة عبر الحياة المختلفة للنساء الفلسطينيات اللواتي أصبح التّهجير القسري من بيوتهن بالنسبة لهن روتينًا يوميًّا.

قائمة المشاركين

إخراج
سيناريو
إنتاج

نبذة عن المخرج

لينا سويلم مخرجة وممثّلة فرنسيّة فلسطينيّة جزائرية، ولدت في بارس وتقيم بها. بعد دراسة التاريخ والعلوم السّياسية في جامعة السوربون، عملت مبرمجة لمهرجان حقوق الإنسان في بوينس آيرس. <br /> شهد فيلمها الوثائقيّ الطّويل الأول "جزائرهم" عرضه العالمي الأول في مهرجان فيجيون دوريل 2020، وقد حاز على عدد من الجوائز في المهرجانات السّينمائيّة الدّوليّة، منها: جائزة سيني ميد مونتبلييه لسينما البحر المتوسط، وجا
جهات التواصل