يرسم الفيلم لوحة دقيقة لمجموعة من الشّباب، من الأحياء الفقيرة المزدحمة، في القاهرة، الذين يهربون من مشاقّ حياتهم اليوميّة، على الدّراجات النّاريّة بين أحضان اللّيل.
يعيش علي، وسلامة، وحليوة، في حيّ فقير، في منطقة قليوب صنافير، في القاهرة، ويجمعهم قاسم مشترك، يتمثّل في الشّغف بالدّراجات النّاريّة الصّينيّة.
يكسبون لقمة العيش في النّهار، من خلال العمل في شوارع المدينة المزدحمة، على درّاجاتهم الناريّة. لكن في الليل، تتحول دراجاتهم النّاريّة من كونها وسيلة مواصلات، إلى وسيلة للّعب والتّرفيه، مما يغيّر علاقتهم بالمدينة.
يتحدّون مع بعضهم البعض، بهدف التّحول إلى أبطال محليين؛ لكسب احترام الناس، في أحيائهم، وشوارع المدينة بأسرها، وذلك من خلال تنقّلهم في الشّوارع، على درّاجاتهم النّاريّة، وألعابهم اللّيليّة.
سنرى العالم من منظور شخصيّات الفيلم، بتتّبعهم، وتعرّف علاقتهم بالعالم الأوسع؛ الذي يقع خارج الأحياء الفقيرة، حيث يعيشون، ومعرفة الأحلام التي تساعدهم على الهروب، من واقعهم اليوميّ.
تمكّنهم أحلامهم من بناء شعور قويّ بالذّات، وإيجاد مساحة للتّعبير عن أنفسهم بحريّة، على الرّغم من العقبات المستمرّة، التي يواجهونها طول الطّريق.
يكسبون لقمة العيش في النّهار، من خلال العمل في شوارع المدينة المزدحمة، على درّاجاتهم الناريّة. لكن في الليل، تتحول دراجاتهم النّاريّة من كونها وسيلة مواصلات، إلى وسيلة للّعب والتّرفيه، مما يغيّر علاقتهم بالمدينة.
يتحدّون مع بعضهم البعض، بهدف التّحول إلى أبطال محليين؛ لكسب احترام الناس، في أحيائهم، وشوارع المدينة بأسرها، وذلك من خلال تنقّلهم في الشّوارع، على درّاجاتهم النّاريّة، وألعابهم اللّيليّة.
سنرى العالم من منظور شخصيّات الفيلم، بتتّبعهم، وتعرّف علاقتهم بالعالم الأوسع؛ الذي يقع خارج الأحياء الفقيرة، حيث يعيشون، ومعرفة الأحلام التي تساعدهم على الهروب، من واقعهم اليوميّ.
تمكّنهم أحلامهم من بناء شعور قويّ بالذّات، وإيجاد مساحة للتّعبير عن أنفسهم بحريّة، على الرّغم من العقبات المستمرّة، التي يواجهونها طول الطّريق.
