يسافر ألبرتو إلى مسقط رأسه لحضور جنازة والده الذي لقي حتفه على يد أحد رجال الشرطة. يتوقع منه أعضاء أسرته، فور وصوله، أن يشاركهم في طقوس تتعارض مع دينه الجديد ويثأر لمقتل أبيه.
ألبرتو، بُستانيّ يعمل في المدينة، يسافر لبلدته لحضور جنازة والده الذي قُتِل على يد شُرَطيّ. فور وصوله، يكتشف أنه لن تكون هناك مراسم للدفن، بل طقوس جنائزية لمدة ثلاثة أيام للحداد على وفاة والده وتأبينه. ألبرتو، المخلص للكنيسة البروتستانتية، يرى هذه الطقوس ذات الأصول الكاثوليكية والإفريقية، رجسًا من الشيطان وعملًا فاسقًا ومناقضًا تناقضًا تامًا لمعتقده الجديد. على مدار مدة إقامة هذه الطقوس، يواجه ألبرتو انتكاسة، حيث تكشف له أسرته عن رغبتها الملحة في أن ينتقم لوفاة والده. التفكير يستنزف ألبرتو ويجد نفسه ضائعًا في دوامة إيقاع الحياة المتكرر في بلدة صغيرة، تتصارع أفكاره مع تصوراته المختلفة عن الإله، وتبدو أمامه فكرة القتل هي الخلاص الوحيد لإعادة النظام.