بطل الحكاية مأمون، وهو شاب يبلغ من العمر 15 عاماً ويعتبر مختلفاً عن جميع زملائه. في أحد الأيام، يُسرق هاتفه المحمول، فيصمم والده الغاضب على عدم العودة إلى المنزل إلا بعد أن يتمكنا من استعادته.
بطل الحكاية هو مأمون، وهو شاب يبلغ من العمر 15 عاماً ويعتبر مختلفاً عن باقي الشباب. في أحد الأيام، يُسرق هاتفه، من نوع أوبو، فيجبره والده الغاضب، مراد، على مواجهة عثمان، الشاهد على الواقعة، والذي يكشف تحت ضغط وإلحاح مأمون عن هوية السارق وهو روبيو، أحد الشباب من نفس مرحلتهم العمرية ويعيش على بُعد 15 دقيقة من مأمون. على عكس ما أدلى به مأمون لوالده، فإن روبيو لم يكن مسلحاً، بل إن مأمون كان قد أعطاه الهاتف بحماقة وشاهده وهو يغادر به دون أية مقاومة من مأمون. لا يقتنع والد مأمون بما رواه له ابنه، فيطلب من عثمان إرشادهما إلى منزل روبيو، إذ كان قد قرر أنهما لن يعودا إلى المنزل إلا بعد استرجاع الهاتف. وسرعان ما تتحول رحلة البحث عن الهاتف إلى وسيلة يبرهن بها مراد على أن ابنه طبيعي مثل كل الشباب، أما مأمون، فهو يسعى إلى نيل حب وثقة والده ويجد صعوبة شديدة في تلبية توقعاته.