تترعرع فتاة يتيمة اسمها صوفي في فندق سوفييتي في ألمانيا غَداة الحرب العالمية الثانية إلى أن تكبر وتصبح امرأة. ثم تتزوج رجلاً اسمه فاسيلي، وهو جندي مظلّي، قبل أن تلوذ بالفرار مع رجل آخر اسمه بيكمان كان يختبئ في الفندق الذي كانت تقيم فيه. ومن خلال هذه القصة العاطفية يطل الفيلم بأحداثه على وقائع مهمة في التاريخ الأوروبي.
نحن في ألمانيا عام 1945، والحرب العالمية الثانية تدنو من نهايتها. وكانت صوفي ذات الخمس سنوات ووالديها لاجئين في طريقهما للهرب من الجيش الأحمر الروسي المتقدم صوبهم. تختبئ الأسرة في فندق حيث يلتقون بـ«شارف»، الضابط النازي، و«بكمان»، عضو منظمة شباب هتلر. وفيما يقترب الروس رويدًا، تقع صوفي في مصعد وتفقد وعيها، بينما يقتل شارف أمّ صوفي بالخطأ كما يقتل فاسيلي، جندي المظلات، والد صوفي هو الآخر. ويمر الوقت على الفتاة الصغيرة صوفي لتبلغ سن المراهقة وتعمل لدى الجنود الروس خادمة في هذا الفندق. كان الطعام يختفي أحيانًا، ولكن صوفي تكتشف أن الجاني هو بكمان، الذي كان يختبئ في ممر تحت الفندق منذ انتهاء الحرب. وعندما بلغت صوفي سن الرشد، تزوجت من فاسيلي على مضض منها ولذلك تدخل في علاقة غرامية مع بكمان. وتمر عقود من الزمن ويغادر الروس المنطقة كي يصبح الفندق في حوزة شارف. وتقنع صوفي بكمان بمغادرة المكان ويتجهان نحو بحر الشمال، تاركين ورائهما الفندق وكل ما يحمله من ذكريات.