تدور الأحداث في كازابلانكا، وتحديدًا في 11 يونيو 1986، وهو اليوم الذي انطلقت فيه فعاليات كأس العالم لكرة القدم. بعد أن يفشل الضابط داوود في إرضاء رؤسائه، يتم إرساله – كنوع من العقاب – لحراسة جسر بين منطقتين متنازعين، وتأمين المكان استعدادًا لمرور موكب ملكي وهمي. لكن حياة داوود تنقلب رأسًا على عقب أثناء بقائه على هذا الجسر بسبب سكان المنطقتين المتنازعتين، وخاصةً فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها 5 سنوات ووالدتها البسيطة التي تتمتع بالكرامة والعزة برغم تعرضها لحلاقة شعر إجبارية على يد رجال الشرطة السرية. بمرور الوقت، يتحول هذا اليوم في حياة داوود من مجرد يوم عادي لا يتخلله سوى الانتظار، إلى يوم حافل بالمفاجآت واللقاءات مع أطيف متنوعة من البشر على خلفية ذلك الموكب المُتخيّل الذي لم يرغب منظموه في تعكير صفوه بسبب عامة الشعب.