تخوض جنديةٌ في الموصل مواجهةً مع قناصٍّ يحاول سلبها رضيعها.
يفقد فادي سبل التواصل مع عائلته خلال تطوعه مع القوات العراقية، وذلك بعد دخول داعش للمدينة. ويحاول فادي جاهداً أن يصل إلى منزل عائلته خلال معركةٍ مستعرة بين القوات العراقية وداعش في إحدى أزقة الموصل القديمة. ولكن يلقى الجندي الذي يرافق فادي حتفه برصاصةٍ من قناص، وينتهي الحال بفادي محاصراً في غرفةٍ ليس فيها سوى طفلٍ رضيع. يحاول فادي سريعاً أن ينجو بنفسه، ولكن صرخات الطفل الجائع تصل إلى آذانه. ومن ثم يتفاجئ بالقناص الذي يبدأ بإعطائه تعليماتٍ عن مكان الطعام في المنزل كي يستطيع إطعام الطفل. نكتشف بعد نهاية المعركة أن القناص كان امرأة في قصةٍ تجري أحداثها تحت حصار داعش للمنطقة.