تعيش نوارة لوحدها في فيلا يملكها رجل غني هرب من مصر بعد الثورة خوفاً من القبض عليه كونه عضواً في النظام القديم.
نوارة امرأة في العشرينات تعمل خادمة في منزل أسامه بيه وعائلته التي لديها علاقة وطيدة بنظام مبارك. عندما تبدأ الثورة، يقررون مغادرة البلد مؤقتاً فيعطوا نوارة بعض المال ويطلبون منها الاهتمام بالمنزل أثناء غيابهم. تتصل نوارة بخطيبها مصطفى وتطلب منه إيجاد منزل لأنها تستطيع تحمل تكاليفه الآن. تعيش نواره في منزل مديرها كأنه منزلها. ومع إصرار مصطفى توافق نواره أن ينام في الفيلا لليلة ويختبران حياة الأثرياء. وبسبب قرار منع السفر ومصادرة الممتلكات الذي صدر ضد أسامه بيه، تأتي الشرطة وتأخذ أموال نوارة لأنها لا تستطيع إثبات بأن المال ملكها. في النهاية لا يبقى أي شيء لنوارة ومصطفى.