Doha Film Institute
تبدأ الأحداث في دبي خلال عام 1966، فبينما تتحوّل الإمارة وتشهد نقلة نوعية بفضل اكتشاف النفط، يقع مقيمة بريطانية وسيدة محليّة شابة في دوّامة من الطموح والخيانة. فبينما تسعى الأولى إلى الحب والانتماء، تعاني الأخرى من قيود التقاليد، ويخاطر الاثنان بكل شيء ويخوضان صراعات مع الأعراف الثقافية والأعداء الذين يهددون بتدمير حياتهما.
"تبدأ الأحداث في دبي خلال عام 1966، أثناء التحوّل الكبير الذي كانت تشهده الإمارة بعد اكتشاف النفط، وقد لفتت إليها أنظار الأجانب وهو ما تسبب في بعض النزاعات الثقافية. يرصد الفيلم شخصية شيرلي درامر، وهي مقيمة بريطانية في دبي، وقد جاءت إليها بحثاً عن بداية جديدة لحياتها. وهناك، تزوجت من دومينيك، وهو مدير يعمل في شركة نفط ويتمتع بطموحٍ كبير. كانت شيرلي تحلم بتكوين أسرة وتعزيز انتمائها إلى ذلك البلد الجديد، لكنها وجدت نفسها في أجواء من العزلة في عالمٍ يولي اهتماماً بالطبقات الاجتماعية ولازال لم يتخلص من نزعاته الاستعمارية. تتوطد علاقة شيرلي بديباك، وهو عامل هندي ذي شخصية جذابة، وتصبح علاقتهما ملاذاً لهما ومصدراً للقلق في الوقت نفسه، فهي علاقة محرّمة قد تهدم حياة شيرلي وتدمرها تماماً. في هذه الأثناء، نتابع حكاية أمل، وهي سيدة محلية مفعمة بالحياة، وتحلم بالحرّية خارج حدود دبي. بعد خطبيتها لخالد، وهو ابن العم المتمرّد للشيخ الحاكم، تجد أمل نفسها وهي على وشك أن تُزوّج إلى الشيخ نفسه، فتصبح في صراع بين واجبها نحو أسرتها وحبها لخالد، وسط صراع خطير للقوى في البلاط الحاكم. وبينما تتعامل شيرلي وأمل مع الخيانة والطموح والرغبات المحرّمة، تتقاطع حياتهما في مدينة تتصادم فيها التقاليد مع التقدم، فتتكشّف الأسرار وتتبدّل التحالفات ويصبح على السيدتين اتخاذ خيارات مستحيلة، إذ تخاطرنّ بكل شيء للعثور على الحب والحرية ومكان يمكنهما أن تنتميا إليه. "

قائمة المشاركين

إخراج
هنا خليل
سيناريو
هنا خليل
إنتاج
شيرين بيست، بات توكي ديكسون
شركة الإنتاج
أذر برودكشنز
فريق التمثيل

نبذة عن المخرج

كانت هناء خليل كاتبة مقيمة في مؤسسة شكسبير جلوب، حيث ضمت قائمة أعمالها حكواتيز، هنري الثامن وشجرة التنوب. وقد حققت مسرحيتها "مطبخي الإنجليزي الفارسي" نجاحاً كبيراً وبيعت جميع تذاكرها ضمن مهرجان إدنبره 2024 ثم انتقلت إلى مسرح سوهو في لندن. وقد كانت مسرحيتها "متحف في بغداد" أول مسرحية لسيدة عربية تُعرض على المسرح الرئيسي لشركة رويال شكسبير، بينما وصلت مسرحيتها "مشاهد من 68 سنة" للقائمة القصيرة لجائز
جهات التواصل