تبدو عيون الحرباء الجائعة جدًا أكبر بكثير من بطنها، ما يضفي عليها طابع الشراهة وهي تبتلع الحشرات الإسفنجية الكبيرة التي تقترب جدًا من لسانها الطويل.
تسترخي الحرباء الجائعة جدًا على فرع شجرة في الغابة، بحيث لا تظهر للحشرات السعيدة التي تحدث صوتًا صاخبًا وهي تطير بجانبها. لكن الأوان قد فات لتقع المفاجئة! فها هو لسان السحلية الطويل جدًا يتمدد ليحصل على وجبة من الحشرات الإسفنجية. ولكن عيون هذا المخلوق الماكر تبدو أكبر بكثير من بطنه بحيث يطمع في المزيد ويتعقب طرائد كبيرة. "الحرباء الشائعة" فيلمٌ مرح ينتهج أسلوب أفلام الطبيعة الوثائقية القصيرة.