Doha Film Institute
الشلاط أصولي يضرب مؤخرات النساء في تونس بالموس. تكشف قصته النقاب عما تخبرنا به الأساطير الحضرية عن ثقافتنا ومجتمعنا وهويتنا.
تونس عام 2003. رجل على دراجة نارية، يطوف الشوارع وفي يده موس. إنه في مهمة: شطب مؤخرات أجمل النساء اللاتي يتجولن على الأرصفة في المدينة. إنهم يطلقون عليه اسم الشلاط. في اللهجة التونسية، تعني هذه الكلمة الموس وهي على الأرجح تحريف لعبارة "جيليت"، والتي تعتبر علامة تجارية شهيرة لشفرة الحلاقة تحت شعار "ما يستحقه الرجال". بعد ثماني سنوات وفور الإفراج عن الشلاط من السجن، تحاول صانعة الأفلام التونسية كوثر بن هنية العثور عليه. تريد أن تعرف ما دفعه لشطب النساء أمثالها؟

قائمة المشاركين

إخراج
كوثر بن هنية
سيناريو
كوثر بن هنية
إنتاج
حبيب عطيه، جولي باراتيان

نبذة عن المخرج

كوثر بن هنية
درست المخرجة التونسية كوثر بن هنية السينما في تونس قبل التحاقها بمدرسة الفنون La Fémis وجامعة السوربون في باريس. وقد سبق لها إخراج العديد من الأفلام القصيرة، من بينها فيلم «اليد الخشبية» (2013) الذي حقق نجاحًا كبيرًا. وأقيم العرض الأول لفيلمها الوثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة» في مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية في عام 2010 وشارك في العديد من المهرجانات المرموقة. كما تم اختيار فيلمها ال
جهات التواصل