الشلاط أصولي يضرب مؤخرات النساء في تونس بالموس. تكشف قصته النقاب عما تخبرنا به الأساطير الحضرية عن ثقافتنا ومجتمعنا وهويتنا.
تونس عام 2003. رجل على دراجة نارية، يطوف الشوارع وفي يده موس. إنه في مهمة: شطب مؤخرات أجمل النساء اللاتي يتجولن على الأرصفة في المدينة. إنهم يطلقون عليه اسم الشلاط. في اللهجة التونسية، تعني هذه الكلمة الموس وهي على الأرجح تحريف لعبارة "جيليت"، والتي تعتبر علامة تجارية شهيرة لشفرة الحلاقة تحت شعار "ما يستحقه الرجال". بعد ثماني سنوات وفور الإفراج عن الشلاط من السجن، تحاول صانعة الأفلام التونسية كوثر بن هنية العثور عليه. تريد أن تعرف ما دفعه لشطب النساء أمثالها؟