تدور الحكاية في الثّمانينيات، في مدينة وترلو شمال فرنسا، حيث تعيش الشّابة الجزائريّة غالية، التي تبلغ من العمر 18 عامًا، وهي أصغر شقيقاتها، وذات مكانة في عائلتها.
تبدأ الأحداث في اليوم الذي تستعدّ فيه غالية لزواجها من حبيبها رياض، وهو حلم بات على وشك أن يتحقق. ولكن، وعلى الرغم من ذكائها، فإن أهل زوجها يخشونها، بسبب جمالها الذي يسبب لهم القلق، لأنها تشبه الغولة تيريل، وهي شخصيّة أسطوريّة مخيفة، عُرفت بالتهامها للشّباب، وإخافة أجيال من سكان شمال أفريقيا.
تتعقد الأحداث عندما تعثر غالية على زوجها مقتولًا في اليوم التالي لزفافهما، وتنتشر الأقاويل عن وقوعه ضحيّة للحسد، وتعرضه للتّسمم، إلى جانب إشاعات أخرى عن خطط انتقاميّة، ومكائد سياسيّة، وأعمال سحر تسبّبت في مقتله.
وتتجه أصابع الاتهام إلى غالية، وتتلاشى أحلامها فتقرّر السّماح للغولة بالعيش داخل جسدها، وتكتسب منها قوة خارقة، للردّ على كافة الاتهامات التي تحاصرها.