تبدأ الأحداث في القاهرة، 1980، حيث يعاني موسى، الأستاذ الجامعي المصري، من الحزن الذي خيّم على حياته بعد فقدانه لابنه الوحيد يوسف والذي توفي على أرض المعركة أثناء اشتباك الجيش المصري مع الإسرائيليين خلال عام 1956. ينجح موسى في ابتكار وسيلة للسفر عبر الزمن، أملًا في العودة إلى الماضي وإنقاذ ابنه من الموت، وينجح بالفعل في العودة لنفس العام الذي لقى فيه ابنه حتفه، ليجد نفسه على أرض نفس المعركة التي أودت بحياته، لكن المشكلة أنه يكتشف أن سفره عبر الزمن قد جعله يحتل جسد جندي إسرائيلي يُدعى بن، ليتحول الأمر إلى كابوس محقق. وبينما كان موسى يبحث عن ابنه خلال المعركة، يسيطر بن على حياة موسى في الزمن الحاضر في القاهرة خلال الثمانينيات، ويجد موسى نفسه في موقف لا يحسد عليه، إذ تفقد السيطرة على هويته ويبدأ في التساؤل عما إذا كان عليه أن يعود إلى الزمن الحاضر لانتزاع حياته من بن، أم الاستمرار في مهمته بالعثور على ابنه في عام 1956؟