تدور القصة حول الجندي ميجو الذي يختبئ بين الغابات وهو من جنود الجيش الفاشي المهزوم خلال الحرب العالمية الثانية. يكتشف المشاهد من خلال قصة ميجو الأسباب والظروف التي أدّت إلى اتساع دائرة التطرّف سواء في الماضي أو الحاضر.
يعيش ميجو مع أسرته في قرية فقيرة في ريف كرواتيا، وفي أحد الأيام، يشهد تصرفًا قاسيًا قام به والده بسبب الفقر الشديد الذي تعاني منه الأسرة، إذ نفذ قرار السّلطات البلدية بالتّخلص من كلب الأسرة، فيصبح ميجو فريسة للتفكير المتطرّف الذي يمنحه أملًا زائفًا بحياة أفضل، ووسيلة لإلقاء اللوم على كافة الظروف الصعبة التي مرّ بها.
يمكن تقسيم حياة ميجو إلى أربعة فصول، يدور كل منها في مراحل زمنية مختلفة، في الفترة بين عاميّ 1926 و1945.
بعد أن شهد جريمة ارتكبها والده بسبب الفقر المدقع، وبعد تنفيذه حكم السلطات المحلية بإعدام كلب الأسرة، يصبح ميجو عرضة للأيديولوجيات المتطرفة والتي تمنحه أملًا زائفًا. ومن خلال رحلة ميجو، تتجلى صور الحرب والفقر والأمل المستميت في حياة أفضل وجميعها مراحل مرّت بها البلاد وأهلها على مرّ التاريخ.
يمكن تقسيم حياة ميجو إلى أربعة فصول، يدور كل منها في مراحل زمنية مختلفة، في الفترة بين عاميّ 1926 و1945.
بعد أن شهد جريمة ارتكبها والده بسبب الفقر المدقع، وبعد تنفيذه حكم السلطات المحلية بإعدام كلب الأسرة، يصبح ميجو عرضة للأيديولوجيات المتطرفة والتي تمنحه أملًا زائفًا. ومن خلال رحلة ميجو، تتجلى صور الحرب والفقر والأمل المستميت في حياة أفضل وجميعها مراحل مرّت بها البلاد وأهلها على مرّ التاريخ.