بعد أن يقوم أحد المخربين بطلاء رسالة تهديد على جدار المطعم الذي تمتلكه عائلته،ـ يمر صبي فلسطيني أمريكي بمرحلة تحوّل لحماية المطعم ووالدته.
فيلم روائي قصير، يروي قصة مقهى علاء الدين، وهو مطعم شرق أوسطي يحاول الصمود في الجنوب الأمريكي. يتتبع الفيلم شخصية نبيلة، مالكة المطعم، وابنها باسم الذي يبلغ من العمر 12 عاماً وهما يحاولون الحفاظ على المطعم خلال فصل الصيف وحمايته من شبح الإفلاس. تدير نادية المطبخ بينما يتولى باسم - والذي يرتدي زي شخصية علاء الدين - توصيل الطلبات على دراجة سكوتر تم تصميمها لتشبه البساط السحري. وعندما يكتشف باسم رسالة تهديد مطلية بطريقة الجرافيتي على الجدار الخلفي للمطعم، يصبح مهووساً بابتكار هوية مزدوجة لنفسه بحيث يصبح بطلاً خارقاً يتولى مهمة العثور على الشخص صاحب رسالة التهديد. وبينما يبدأ بصياغة هوية أمريكية لنفسه مستوحاة من الحياة العسكرية، تسعى والدته إلى حماية براءة ابنها وإعادة ربطه بإرثه وتاريخه الأصلي.