يعود عمر ذي الـ 50 عاماً إلى وطنه الأم الجزائر بعد سنوات عديدة، فتقوده هذه الرحلة إلى التعلق بأرض بالكاد يعرفها.
استجابة لنداء وطنه الأم الذي ما زال يحمل ذكريات الطفولة فيه، يعود عمر صاحب الـ 50 عاماً إلى وطنه الجزائر. تتكشف امامه الصعاب، لكن العناية الإلهية ترسل له طفل لإرشاده. تعجّ البريّة العذراء بتاريخ الأرض. وفي خيط رفيع بفصل بين الواقع والخيال، يظهر هذا الماضي في لقطات من الأرشيف. لكن الغريب أن هذه الرحلة تقود عمر إلى التعلق بأرض بالكاد يعرفها وتتيح له العودة إلى كنف عائلته المبعدة.