يروي الفيلم قصة طفل يساعد امرأة في رحلتها للبحث عن زوجها في جميع أرجاء الموزنبيق. عندما يجدانه في النهاية، يتم قتل الطفل.
يتم إدخال إرنانيا إلى مصحّة للأمراض النفسية فى الموزمبيق. لا تنفك المرأة تحلم بابنها الصغير وزوجها المحارب السابق، بينما تنقر بأصابعها فوق سريرها محدثةً إيقاعات موسيقية غريبة. في أحد الأيام، يزور قسّ إنجيلي يعمل في راديو موزمبيق المستشفى من أجل الاستماع إلى موسيقى إرنانيا، التي ترى في زيارة الكاهن فرصة للهروب من المصحة. تحوّل إرنانيا سريرها السحري إلى طائرة تسافر على متنها برفقة الكاهن بحثاً عن زوجها، لتكتشف مقتل فلذة كبدها في ما يُعرف بـِ"النادي الجهنمي". لاحقاً، سوف يظهر الزوج مصمماً على الانتقام لمقتل ابنه الذي يتخذ قلبه فجأة هيئة طائر. سوف يطوف الزوجان أرجاء البلاد برفقة جثة ابنهما، في رحلة سوف تنتهي داخل كنيسة صغيرة ضمن قلعة تتوسط جزيرة. تبتسم إرنانيا وتظهر الفرحة واضحة في عينيها، فما الإشارة الإلهية التي تلقتها لتوّها؟