ينتقل مصنع أحذية من فرنسا لتونس، وتتغيّر حياة مارسيل الذي يفقد وظيفته وهو في الخمسين من عُمره، وتنقلب حياة فؤاد، الشاب التونسي العاشق للنساء، رأسًا على عقب
يعمل مارسيل في مصنع أحذية فرنسي ويعيش حياة عادية ويمضي يومه بين العائلة والصيد وحانة المراهنات. وعندما ينتقل المصتع لتونس، يجد مارسيل نفسه بلا عمل ويبحث عن فرصة عمل جديدة. وفي هذه الأثناء، تعرّفنا الأحدث بفؤاد والذي يعمل في المصنع في مقره الجديد في تونس ليساعد والدته المريضة وينال إعجاب الفتاة التي يسعى للارتباط بها. وبرغم تباعد المسافات بينهما، إلا أن قصتا فؤاد ومارسيل تتداخلان معًا بصورة غير متوقعة ستكشف عنها الأحداث.