من خلال الرسوم المتحركة، نتتبع تاريخ بيروت، والتطوّر الذي شهدته المدينة منذ عام 1860 وحتى عام 1982 والذي شهد الاحتلال الإسرائيلي، لنستكشف دور الحركات التحريرية والثورة الفلسطينية في تغيير ملامح المدينة.
"يسرد الفيلم تاريخ بيروت، بدءاً من تأسيسها كمدينة معاصرة في عام 1860 وحتى غزوها على يد الجيش الإسرائيلي في عام 1982. عبر باقة من السرديات التاريخية، يعيد العمل صياغة التاريخ المعقد والمتشابك لمدينة كانت في طليعة الحياة العصرية في العالم العربي. وعلى مدار الأحداث، يتطرّق الفيلم إلى صعود وزوال ظاهرتين شكّلتا ملامح المدينة: الثورة الفلسطينية والتحرير الشعبي، بالتركيز على شخصيتيّ جورجينا رزق وعلي حسن سلامة.
ومن خلال تتبع مصائر هاتين الشخصيتين الأسطوريتين، يستكشف الفيلم التغييرات العميقة التي خلّفتها الحركتيّن على الصعيديّن المحلي والدولي. ومع تطوّر أحداث الفيلم، نتابع دور هاتيّن الحركتيّن في التأثير على مخيّلة الناس، طارحةً أفكار مُتخيّلة مهّدت الطريق لتجاوزات الحرب الأهلية اللبنانية، كما نتابع - في سياق الحرب - انهيار الأفكار المطالبة بتحرير الأرض والجسد بفعل مطرقة الحرب ودماء الأبرياء التي سالت في الشوارع والميادين.
"
