تحاول امرأة جاهدةً الكشف عن السّرّ وراء حالتها النّفسيّة المتدهورة، وبمحض الصدفة تلتقي في أحد الأيام صرصورًا فيصبح صديقًا لها ترى فيه طوق نجاتها ومصدر ذعرها في آنٍ واحد.
تعجز امرأةٌ عن اكتشاف السرّ وراء حالتها النّفسية المتدهورة، وتحاول جاهدةً التّظاهر بأنّها طبيعيّة في المكتب أمام زملائها المتحمسين دائمًا للعمل. وفي أحد الأيام، تلتقي بصرصور يلفظ أنفاسه الأخيرة في دورة المياه التّابعة للعمل، ويتحوّل هذا اللقاء إلى علاقة صداقة عجيبة، إذ تجد فيه الأنيس الذي كانت بأمسّ الحاجة إليه؛ لكنه يصبح في الوقت مصدراً لتعاستها وخوفها.
