في يناير 2008، تبدأ مجموعة من الشباب العاطلين عن العمل حركة عصيان مدني في الرديف في تونس. بعد أربع سنوات، كل ما يتبقى من هذه المغامرة الإنسانية هو الأرواح المكسورة، الجروح المفتوحة، الكبرياء والكرامة.
في 5 يناير 2008، نظمت مجموعة من الشباب العاطلين عن العمل اعتصاماً أمام دار البلدية في الرديف في تونس لتشكل بداية حركة معارضة مدنية استمرت لستة أشهر. بعد 21 سنة من الإنقلاب الطبي الذي أعطى السلطة لبن علي، يواجه الرئيس أول انتفاضة شعبية. المشاركون في الثورة مظفر وبشير وعدنان وليلى وعادل، مدرسون شباب عاطلون عن العمل ويائسون. البعض نزل إلى الشوارع ليعبروا عن غضبهم، أما البعض فكانوا هناك لدعم الأصوات الصامتة التي وجب سماعها.