بعد 35 عاماً من اتفصالها عن والديّها، تسافر حمدة عبر الزمن لإنقاذ حياتهما لكنها تكتشف الحقيقة وراء رحيلهما المفاجيء.
يعيش زوجان كانا قد تزوجا مؤخراً في منزل صغير في حي مدينة خليفة المتنامي مع ابنتهما البالغة من العمر 10 أشهر. وفي أحد الأيام، يعكر صفو الحي الهاديء صوت إطلاق نار. وبعد 35 عاماً، تقرر حمدة، على الرغم من خطورة السفر عبر الزمن، أن تعود إلى الماضي لتكتشف حقيقة ما حدث لوالديّها في هذه الليلة. تدور أحداث العمل على خلفية حرب الخليج، ويستغل لحظة إطلاق النار ليتناول فرضيات عدّة تلتقي فيها الأزمنة والاحتمالات. وفي ظل هذه الأزمنة وحكاياتها المتوازية، تكتشف حمدة حقائق صادمة وتختبر الآثار العميقة التي قد تسببها محاولات تغيير الماضي.